قد يظن البعض أن المقصود بالحاسة السادسة هي القدرة على الإدراك او التخاطر الذهني القوي ، أو كما يظن البعض ان الحاسة السادسة هي القدرة على التنبؤ أو العلم بالغيبيات اوبتفكير الأخرين ، لكن الواقع مختلف حسب علماء الباراسايكولجي فيرى العلماء أن  الحاسة السادسة هي الحركات اللاإرادية او الحركات التي تعمل بشكل لا واعي لجسم الإنسان ، ومن الأمثلة عليها عندما نقارب على السقوط إلى الأرض فإننا نقوم برفع ايدينا خوفاً من الارتطام وذلك بشكل لاإرادي .

إذن فالمقصود بالأمر هنا سواء قد سميناها الحاسة السادسة ام السابعة كما يحلوا للبعض أن يسميها ، هي قدرة الإنسان على الإحساس بالخطر ، وهذه الحاسة موجودة بشكل فعلي لدى العديد من الحيوانات ، فعند شعور بعض الحيوانات بإقتراب الزلازل او البراكين او وجود خطر قادم من بعيد ، تبدأ هذه الحيوانات بالاضطراب والتوتر وإصدار الاصوات ، كما يرى البعض بأن الحيوانات المنزلية لديها القدرة على معرفة موعد قدوم صاحب المنزل قبل قدومه ، ويفسر العلماء معرفة الحيوانات بالزلازل بالقدرة على الاستماع إلى ذبذبات الارض ، اما معرفتها وقت عودة صاحب المنزل فهي تعود إلى الوراثة عن طريق الاجيال السابقة من هذه الحيوانات.

أما بالنسبة لبني البشر فيمكننا أن نجد العديد من الاشخاص اللذين يحملون هذه القدرة ، فمثلا هنالك العديد من الاشخاص اللذين يستطيعون تحديد المواقع دون الحاجة إلى بوصلة أو اي اداة اخرى ، كما ان هنالك العديد من البشر اللذين يستطيعون تحديد الوقت (ليل أم نهار) دونما حاجة الى اداة معينة وعند وجودهم في مكان معزول عن المحيط الخارجي.