يعرف علم النفس الحصر النفسي بأنه الخوف من المجهول أو أنه انفعال نفسي ناشيء عن الخوف من القادم او المجهول ويترتب على هذا الرهاب الشديد شعرو بالقلق الشديد.
وقد عرفه الفلاسفة بأنه حالة من اليأس الشديد الناتجة عن شعور الشخص بأنه شخص لا قيمة له او بمعنى اخر أنه شخص تافه.
إن اضطرابات النوم وسرعة الغضب وقلّة التركيز والإنتفاضة العنيفة ( مثلاً عند سماع الضّجيج ) والإهتياج والشعور بعدم الأمان وبالتعرّض لفخ ما والإجترار والتشاؤم تشكّل جزءا من الأعراض العديدة المتصلة بالحصر النفسي.
من أجل تهدئة الحصر النفسي وإعادته إلى درجته " الطبيعيّة " هناك العلاج النفساني . يمكن أن يكون هذا العلاج مساعداً سلوكياً أو يستند إلى الإسترخاء أو إلى حالة متغيّرة من الوعي ( تنويم مغناطيسيّ أو حلم اليقظة .... ) .
إن العلاج النفساني للحصر النفسي يتطلّب إصغاء دقيقاً بهدف السماع والتقييم والتحديد والفهم, لأن مظاهر الحصر النفسي وأعراضه هي تعبير عن معانلة أو صراع نفسي .وبالنسبة لحالات القلق الحادّة وفي مراحل انتكاسة القلق المزمن يمكن تناول الأدوية مع عدم استثناء العلاج النفساني . يسمح العلاج النفسي بالعمل على العناصر التي تسبب الحصر النفسي وتحوّل الأفكار والقناعات السلبيّة إلى معانٍ تسمح لكل منا بتخطّيه .