.jpg)
يترافق مع هذا الشعور تسارع في نبضات القلب ، وفرط في التعرق ، وجفاف في الحلق ، وارتعاد في الاوصال ، وشحوب في الوجه وتوترات عصبية.
ويمكن للشخص الطبيعي في حالات الخوف أن يتصدى للخوف ويصمد في وجهه أو يقوم بالهرب والانسحاب وفي هذه الحالة يكون خوفه قد تغلب عليه ، كما إن الخوف يكون على درجات متفاوته فيكون لدى البعض خوفا شديدا ويكون لدى البعض الاخر خوفا عادياً.
في الحقيقة يمكن ان يكون الخوف خوفا شديدا وغير مبرر ويصل الى مرحلة الرهاب او التوهم الشديد لأشياء ليست من الواقع في شيء ، ومن الامثلة على هذا النوع من الخوف ، الخوف من الظلام او الخوف من مواجهة الجمهور في احد المجالس أو الخوف من التعرض للموت او الاضهاد ، ويعتبر هذا من قبيل المرض النفسي الذي يعطل جميع طاقاته وقدراته وبحاجة الى علاج من الطبيب المسؤول .
كما يجدر بنا ان نذكر أن الخوف يأتي الى الانسان من مصدرين الأول مصدر فطري داخلي والاخر مكتسب خارجي كالخوف من التعرض للنار او الجلوس بالقرب منها.