لكن بعد مرور الوقت تم اكتشاف بأن هذا النوع من الحوريات غير حقيقي ، لم يكن فن التصوير معروفا في تلك الاعوام ، اي انه لم يكن منتشرا فن الجرافك ولم يكن منتشرا امكانية دمج وتكوين الصور ، حيث قامت فتاتين بوضع قصاصات من الورق بجانبهما وأخذ بعض الصور مع هذه القصاصات ، ومن هذا المنطلق ورغم معرفة العديد من الناس بأن هذه الصور مركبة ، إلا أن هذه العملية احدثت ضجة كبيرة وصدى اعلامي.
تبدأ قصة هذه الحوريات بأن فتاتين مراهقتين هما
( فرانسيس جريفيش ) و ( ألسي رايت )
التقطتا صوراً للجنيات أو الحوريات في حديقة منزلهما ، وكانت الفتاتان لا تفقهان شيئاً في فن التصوير ولا حيل التحميض المختلفة ، ويقال إن خبراء التصوير الذين رأوا سلبيات الصور لم يروا أي أثر يدل على العبث في هذه السلبيات أو تعريضها مرتين.
وقد قال الكاتب الكبير ( آرثر كونان دويل ) بأن القصة صحيحة ، وكتب كتاب ( مجيء الجنيات ) عن هذه الظاهرة ( العلمية ) ، ولم يخطر له أن هذه الجنيات قصت من الورق وتم تثبيتها على الأغصان أمام الطفلتين .
الطريف في الموضوع هنا أن الطفلتين زعمتا أن الجنيات لا تظهرن إلا لهما دون غيرهما ... وقد ظلت الأختان تصران على سرهما أعواماً طويلة ، حتى عام 1977 حينما اعترفت إحداهما لقناة ( البي بي سي ) بأن الصور ملفقة ، وقالت في إجابة مراوغة لها :-" لقد كنا نصور خيالنا ... وهذا هو الشيء الصحيح في الموضوع ! فكل هذه الصور من وحي الخيال.
هذه احدى الصور الملفقة لحوريات كتنجري ، والتي تجمع الفتاة اليس بمجموعة الحوريات |