يقصد بهذه الكلمة (سيد الزيبوب) وربما كان المقصود به (سيد الذباب) وهذا المعنى مستسقى من اللغة العبرية ، وقد سمي بذلك على سبيل الإهانة لهذا الإله ، حيث يزعم اليهود ان هذا الإله كان يعبد في فلسطين قديماً ، في العصر الوثني ، وهذا الإله يختلف عن الإله الوثني القديم بعل ، وكما هي العادة عند ظهور المسيحية تحولت هذه الألهة العديدة التي عبدها السابقون إلى شياطين وليست الهة.
ولهذه الأسباب ظهر الشيطان لدى الغربيين والاوروبيين الشرقيين بقرون على رأسه ، وحوافر قوية ، ويعود ذلك لأنه فيما مضى حسب معتقداتهم كان إله المراعي (بان) ، أما لدى المسيحيين كما ذكرنا سابقا فيشار الى هذا الإله على انه الشيطان ، كما يظهر في وصية سليمان ، واحيانا اخرى ظهر على انه عفريت يخدم (لوسيفر).
صورة لبعلزبول كما تصوره الاوربيون وتظهر قرونه الطويلة وراسه المخيف وعصاه الغليظة |
ويعد (بعلزبول ) احد اهم ثلاثة شياطين عرفها القدماء وهم (لوسيفير) و (ليفيتيان Leviathan) وبالطبع (بعلزبول) ، وقد قال البعض عن بعلزبول أنه ملك ملوك الألهة اليونانية القديمة.
وقد ادعت احدى السيدات تدعى (مادلين ) ان (بعلزبول) قد قام بالسيطرة عليها عن طريق احد الرهبان المعروف عنهم تعاملهم مع السحر والشياطين ، كما وتردد اسم (بعلزبول) في اعترافات ساحرات (بسليم) ، وقد كتب قاتل الساحرات الشهير (مارثر) كتاباً له سماه (بعلزبول وخطته).