الثقوبة  أو الشيطان (سكوبي ) شيطان ذو طبيعة انثوية ، يتخذ شكل فتاة طاغية الجمال ، وهي تعادل ما يطلق عليه الجاثوم ، لكن الجاثوم معادل ذكوري لهذا الشيطان ، وفقا لزوهار والأبجدية بن سيرا، ليليث كانت زوجة آدم الأولى التي أصبح في وقت لاحق الشيطانه.

تكون ليليث أو الثاقوبة بشكل فتاة حسناء طاغية الجمال ، لكن عند التدقيق في ملامحها تجد أنها تحمل بعض الصفاة الحيوانية ، كالمخالب والذيل والأجنحة وغيرها ، وقد اقترن اسم هذه الشيطانة بممارسات جنسية شاذة ومقززة ، تجبر الرجال على القيام بها.

ملكة الثاقوبات تدعى (ناحييمه) ، وقد سرى اعتقاد لدى رهبان العصور الوسطى بأن عدد الجاثوم (اي الذكور) يفوق عدد الثاقوبات بتسع اضعاف ، ولكن الجاثومات شديدات الإغراء ويقمن بقيادة الرجال الى الهلاك بصورة افضل.

وقد ذكر عدد ممن يتناولون هذه الأسطورة بأن الشيطان (سكوبي ) الجاثومة لا يمكنها الإنجاب كباقي الشياطين الأنوثية ، فهي شيطان عقيم لا ينجب الأطفال.

في العالم العربي سرت اساطير بوجود أنواع من الشياطين ذي الطبيعة الأنوثية ترتبط بعلاقة جنسية مع احد الرجال ، وهو يستطيع أن يراها وتستطيع أن تراه ويمكنها الإنجاب منه ، وقد تأخذ في بعض هذه الشيطانة شكل كلب او قط ، وقد سادت هذه المعتقدات قبل الإسلام بشكل كبير.