التخاطر، وهو مصطلح يوناني ويقصد به بالمعنى الحرفي عن بعد، او"بعيد" أو"الشعور"، وهي تعني القدرة الفطرية للبشر والمخلوقات الأخرى على نقل المعلومات من عقل شخص إلى شخص آخر، دون استخدام أدوات اضافية مثل الكلام أو لغة الجسد كالإشارات والتعابير المختلفة ،  تعتبر شكلا من خارج الإدراك الحسي أو الإدراك الشاذ ، ترتبط في كثير من الأحيان التخاطر بخوارق الظواهر المختلفة مثل استبصار، استبصار والتعاطف.

التخاطر هو نقل مباشر من الفكر من شخص واحد (مرسل أو وكيل) إلى آخر (المتلقي أو مدرك) دون استخدام القنوات المعتادة الحسية للاتصالات، وبالتالي شكل من أشكال الإدراك خارج الحواس (ESP). في حين وجود التخاطر لم يتم حتى الآن أثبات ذلك .

وقد أجريت تجارب علمية كثيرة في التخاطر، بما في ذلك منها ما حدث مؤخرا من قبل احدى الجامعات الامريكية والتي ادعت بوجود نتائج كبيرة حول موضوع التخاطر.


ومن الامثلة على التخاطر او القصص الواقعية ، قصة تجربة الغواصة الأمريكية عام 1959 عندما امضت في المحيط يوما كاملا وكان في داخلها احد علماء التخاطر ، وطلب منه ارسال رسالة لشخص اخر يبتعد عنه ألاف الاميال فنجحت هذه التجربة نجاحاً باهراً.